اللباقة
اللباقة هي مراعاة أصول الأدب والمنطق عند محاورة الآخرين أو التحدث معهم، أو إظهار اللطف والظرافة والكياسة عند مناقشة أحد، وغالباً ما يحظى الشخص اللبق باحترام ومحبة الآخرين واهتمامهم، كما يخلو سلوك الشخص اللبق من الانفعال أو العصبية، فهو غالباً ما يمتلك القدرة على التحكم في ردود أفعاله، وفي هذا المقال سوف نتحدث أكثر حول كيفية اللباقة مع الناس.
كيفية اللباقة مع الناس
- التبسم في وجه الآخرين، وطرح التحية والمصافحة، قبل بدء الحديث مع الناس.
- تجنب بدء الحديث بلهجةٍ سلبيةٍ، أو بذكر موقفٍ سلبي.
- جعل الآخر يشعر بالاهتمام به من جانب الشخص.
- مخاطبة الناس على قدر عقولهم.
- مراعاة الاختلاف بين الناس في وجهات النظر.
- عدم توجيه الاتهامات إلى أحد، أو تخطيء أحد أمام الآخرين، أو حتى في حال وجوده وحده، مع إمكانية توضيح أمرٍ ما، أو عدم صواب المعلومة التي يُقدمها، أو وجهة النظر التي يحملها بطريقةٍ غير مباشرة، وتحمل في صيغتها الاحترام وتقبل الآخر.
- اعتراف الشخص بالخطأ إذا صدر عنه، فذلك سيزيد من احترام الناس له.
- تخفيف الثرثرة، والإنصات عوضاً عن ذلك.
- ترك المجال مفتوحاً أمام الآخرين، للتعبير عن وجهات نظرهم دون مقاطعتهم أو السخرية منهم.
- اختيار الكلمات الجاذبة والمفيدة.
- تجنب الخوض في المواضيع السخيفة، أو التي لا تحمل أي معنى.
- دعم الأقوال بالدلائل والبراهين.
- عدم محاولة إجبار الطرف الآخر على تبني وجهة النظر الخاصة بالشخص.
- تجنب مناقشة الجاهل أو محاورة الأشخاص المتزمتين.
- عدم تخطي حدود الأدب عند التكلم مع الناس، أو التلفظ بأي كلماتٍ خارجةٍ عن الأدب العام والحشمة.
- بساطة الحديث، وعدم المبالغة في الاعتناء بكل تفاصيله.
- عدم حشو الكلام بكثيرٍ من الكلمات الصعبة والمُتكلفة.
- لفظ الكلمات بشكلٍ صحيح، وتجنب التلعثم أو الارتباك عند التحدث مع الناس.
- تطبيق المقولة الشهيرة: لكل مقامٍ مقال؛ فليس من المنطق محاورة سيدةٍ تتجاوز سبعين عاماً حول أهمية التطور التكنولوجي، أو فتح باب حوارٍ في مركبةٍ عمومية.
- التحدث بهدوء، وتجنب الانفعال مهما كان.
- محاولة تعويد النفس على ترتيب حديثها مع الآخرين، ورغم أن المسألة قد تبدو صعبة بالنسبة للبعض، إلا أنهم سوف يفهمون أهمية العد أو التفكير قبل التحدث.
- إعطاء الحق في بدء الكلام لمن يكبرون الشخص سناً.
- تقديم النصيحة لمن يتقبلها وفي الوضع المناسب، حيث يقع البعض بالحرج لتعجلهم في تقديم النصيحة الشخصية للزميل الجديد في العمل.
- جعل الحديث عذباً قدر الإمكان، لكي يبقى الآخر تواقاً لسماع المزيد في كل الأوقات.
- مراجعة طبيعة الحديث الذي جرى بعد انتهائه، فذلك يجعل الشخص يكتشف مواطن ضعف حديثه لتجنبها لاحقاً، أو مواطن اللباقة لكي يُدعمها ويجعلها سلوكاً دائماً.
- مراعاة ظروف الناس؛ ففي بعض الأحيان يتعرض بعض الناس لصدماتٍ نفسية أو عصبية، أو يمرون في ظروف سيئة تجعل منهم أشخاصاً في غاية الحدة عند التعامل مع الآخرين.
- تجنب نقد الآخرين بعد مغادرتهم دائرة الحوار.