تعرف الحساسية بأنها ردة فعل الجسم تجاه بعض المواد، حيث يعتبر جهاز المناعة هذه المواد عدوا دخيلا يجب محاربته.
وتحدث الحساسية في حين ملامسة المواد الدخيلة للمسالك الهوائية أو للعين أو للجلد أو للأغشية المخاطية في الجهاز الهضمي، وهذه المواد هي مواد موجودة بشكل طبيعي في البيئة المحيطة ، وتضم العث وغبار الطلع وشعر الحيوانات والأطعمة والطحالب، وفي حين تواجد هذه المواد في الهواء فإنها قد تستقر في العين أو الأنف الرئتين مما يسبب ما يسمى بالحساسية.
يرافق الحساسية عادة التهاب الأنف التحسسي والربو التحسسي، الناتجان عن غبار الطلع في الفترة ذاتها من كل عام، وهي عادة فترة ازهار النباتات المنتجة للطلع.
وأشجار الزيتون والسرو واللوزيات وغيرها تقع ضمن تلك المسببات للحساسية، وحبوب اللقاح العشبية والبرية تقع أيضا تحت المسببات.
أعراض الحساسية
تتمثل فيما يلي
- التهاب الملتحمة التحسسي ، المتمثل بحكة العيون وزيادة الدموع والحرقة في العين.
- التهاب الانف التحسسي المتمثل في السيلان الأنفي وحكة الأنفية والعطاس وانسداد الأنف.
- الربو التحسسي : يتمثل في صعوبة التنفس والسعال والصفير في فترة النوم وبعد بذل الجهد.
- من الهام جدا ًفي الأمراض التحسسية ستجواب المريض ومعرفة التاريخ الطبي له، فترة ظهور الأعراض.
- من الصعب تجنب التعرض لغبار الطلع الذي ينتشر في الهواء والذي ينتقل لعشرات الكيلومترات عند وجود الرياح.
- ولكن تجنب المسير في مناطق الأعشاب وإغلاق النوافذ في السيارة والبيت خصوصا في الصباح يعتبر حلا وقائيا لحدوث الحالة.