الحب
من العلاقات التي كثرت في يومنا هذا الحب بين الشاب والفتاة، ويحتاج كل طرف التأكد من مشاعر الآخر، ليكمل كل منهما حياته برفقة الآخر، ونحن نعني هنا الحب الناتج بين طرفين عاقلين بالغين مدركين، ونستثني الإعجاب، وحب المراهقين، وفي هذا المقال سنتحدث عن كيفية تعرّف الفتاة على مشاعر الشاب اتجاهها.
كيفية تأكد الفتاة من حب الشاب لها
من السهل على الفتاة التأكد من مشاعرها اتجاه أي شخص، لكن من الصعب أن تتعرف على مشاعر الآخرين اتجاهها، وفيما يلي سنرشد الفتاة لتتأكد من مشاعر الشريك اتجاهها، وإن كان هدفه الأول الارتباط بها، أو التسلية واللعب:
- في حضرة الحبيبة يصبح الرجل أكثر تحفظاً واضطراباً، ووضوحاً، فعندما تأتي عينه بعينك يتلعثم خجلاً، ويضطرب وتضيع منه الكلمات، ويفرح لقدومك، ويفكر في كلامه وتصرفاته لكي لا يزعجك أو يغضبك.
- يخاف عليك من كل صغيرةٍ وكبيرة، فلا يتحدث عنك أمام الناس، لكي يحفظ سمعتك، ومركزك الأدبي والاجتماعي.
- يحترمك، ويعف عنك، ويفضلك على كثير من الناس، ولا يقارنك بصديقاتك.
- يعرض عن جميع النساء من أجل واحدةٍ سكنت قلبه وعقله، متأملاً ومذهولاً بجمالك، ومنصتاً لجمال حديثك، مهتماً بكل ما يخصك، أو تحبين.
- في حال أنه عرف طلباً من طلباتك سارع للإتيان به، وقدمه لك بطريقة جميلة، وأمله أن تسعدي، لا أن يمنن أو يتصدق عليك.
- يعبر عن إعجابه بك، في حال أنه أدرك أنّ سبب تجملك إرضاؤه ولفت انتباهه، فهذا نوع من تقدير عواطفك ودفعك للتأنق دائماً.
- ستشعرين بحبه واهتمامه عندما تتجولان معاً، فسيبدي غناه بصحبتك عن العالمين، وسيحرص على إدخال السرور إلى فؤادك، فلا تتم له راحة إلا برفقتك، وفي حضرتك.
- سيتحدث إليك دائماً حول مستقبلكما معاً، وسيرسم حياته المقبلة معك، وسيفكر بالارتباط بك، ويسعى إلى ذلك بكل ما أوتي من قوة، ورباطة جأش، وسيتضح لك من كلامه حول الزواج مدى قدرته على تحمل عبء ومسؤوليات الزواج، وكيف سيحافظ على هذا الحب لسنين طوال.
- سيحاول إشراكك بكل أفكاره، ونشاطاته، ومساهماته، لأنه يعتبرك ضمنياً نصفه الثاني، فستصبح حياتكما واحدة معنوياً وحسياً، في ظل التآلف والتفاهم التام.
- سيلجأ إليك ليخبرك بكل ما لديه، ولا يكذب عليك أبداً، وهذا من قبيل الإخلاص والصدق والوفاء للعلاقة التي تجمعكما، وفي المقابل هو يحتاج لكل تلك العواطف، التي ستسمو بعلاقتكما.
- ستشعرين بغيرته عليك، وهذه الغيرة غيرة العقلاء المتزنة البعيدة عن الشك، لأن الشك هو طعنٌ في كرامة الحبيب، وهنا أيضا يرفض الغيرة الحمقاء الطائشة، التي مبعثها الأنانية وحب التملك وانعدام الثقة والاستبداد بالحب.
- في حال مرضك ستجدينه يستفسر عنك بلهفة، ويضحي بأسباب الفرح والسرور لعدم مشاركتك له، ويتمنى من داخله أن يكون بقربك ليخفف عنك آلامك، ويرعاك ويخدمك.
- ستشعرين بحبه يزداد ويتجدد بعد كل بعد حدث بحكم الظروف.
- سيتمناك له طوال العمر، وسيحنّ دائماً إلى عشه الذي بني من صنيع حبكما.