الحبّ
يُصنّفُ الحُبّ على أنّه واحدٌ من أسمى المشاعر الإنسانيّة التي يعيشُها البشر في مختلف المراحل العُمريّة، وتختلفُ أشكاله ما بين حبّ الحبيب، وحبّ الأهل، والجيران، والأقارب، والأصدقاء وغيرهم، وتسودُ في ظلّ هذه المشاعر أجواءٌ من الودّ والاحترام والألفة والصدق في المشاعر، علماً أنّ هذه المشاعر تنتجُ عن أسبابٍ معيّنة تجعلُ القلوب تميلُ إلى بعض الناس دونَ غيرهم. فيما يتعلّقُ بمشاعر الحبّ في قلب الشاب اتجاه إحدى الفتيات، فهناك العديدُ من العلامات التي من شأنِها أنْ تُظهرَ هذه المشاعر وتؤكّدها، كما أنّ هناك العديدَ من الطرق الكفيلة بالتعبير عنها، والتي سنذكرُها في هذا المقال.
كيفيّة إظهار الحبّ للفتاة
- الاهتمامُ أساسُ الحبّ، وهو بمثابة ترجمة حقيقيّة لوجودِ مشاعر قويّة، وتختلفُ أشكال التعبير عن الاهتمام، بما في ذلك السؤالُ المستمرّ عن المحبوبة، والاهتمام بتفاصيلِ حياتِها، وكافّة الشؤون المتعلّقة بها.
- الرغبة في رؤيتها ولقائها بشكلٍ مستمرّ، واختراع الفرص التي تحقّقُ ذلك.
- تقديم الهدايا لها، والسعي الجادّ نحو إسعادها وتحقيق ما تتمناه.
- إقامة علاقات قويّة مع الأشخاص المقرّبين منها والمحيطين بها، بما في ذلك أصدقاؤها وعائلتُها.
- الغيْرة، والرغبة في امتلاكها.
- مساعدتُها وإعانتُها في القيام بكافّة شؤون حياتها.
- الصدق في التعامل معها.
- تشجيعها على النجاح والتقدّم، وتجنّب التحكم بها والسيطرة عليها.
- مشاركتها أفراحَها وأحزانَها، والشعور معها وتقدير مشاعرها بشكلٍ دائم.
- تجنّب الأمور التي تزعجها.
- الّلفتات الرومانسيّة التي تعبّرُ عن مشاعرِ الحب، كإضاءة الشموع، أو إرسال الزهور إلى مكانِ عملها.
- كتابة المقولات الغراميّة والأشعار لها.
- العطفُ عليها واحترامها.
- مناقشة كافّة المخاوف والمشكلات معها بكلّ وضوح.
- الرصانة والأدب في التعامل مع الفتيات الأخريات.
- الثبات على المواقف، والدفاع عنها في حالِ تعرّض أحد ما لها بالسوء، حيث إنّ الشهامة تعتبرُ مفتاح قلوب الفتيات.
- البحث عن الجوانب التي تهتمّ بها، ومشاركتُها فيها.
- اصطحابها لمشاهدة الأفلام الرومانسيّة في السينما.
- إهداؤها الشوكولاتة.
- ترديد العبارات التي تدلّ على قوة المشاعر.
- التواصل معها بشكل مستمرّ.
- الحديثُ معها عن المشاريع المستقبليّة والتي بالطبع هي جزء منها، حيث يمنحها ذلك شعوراً بالأمان وبجديّة العلاقة.
- عدم نسيان المناسبات الخاصّة بها، لا سيّما عيد ميلادها، ونجاحها وحصولها على وظيفة جديدة وغيرها، مع الحرص على تذكر كافة المناسبات التي تجمع بينكما في المستقبل، سواء خلال فترة الحب أو بعدها، بما في ذلك تاريخ أول لقاء، وعيد الحبّ، وعيد الزواج، وتاريخ الخطوبة، حيث إنّ نسيانها يؤثّر سلباً على العلاقة.